Sunday, September 12, 2010

مرحبا ياشباب انا اسمى الدكتور لى عاوز ترحيب جامد اوى

مرحبا ياشباب انا اسمى الدكتور لى عاوز ترحيب جامد اوى

Link to منتديات كل العلوم

مرحبا ياشباب انا اسمى الدكتور لى عاوز ترحيب جامد اوى

Posted: 11 Sep 2010 11:39 PM PDT

عاوز أحلى ترحيب انا الدكتور لى نورت منتديات كل العلوم
شرفنا البوم بالانضمام الى اسرتنا كل العلوم
الدكتور لى

انا اسمى الدكتور لى أرجوا ان اكون عضوا فعال فى منتديات كل العلوم واتمنى ان اكون ابن من ابناء المنتدي الغالى منتديات كل العلوم

اداره المنتدى
الموضوع الأصلي : مرحبا ياشباب انا اسمى الدكتور لى عاوز ترحيب جامد اوى     ::     المصدر : منتديات كل العلوم     ::     الكاتب : 3lwaaa

مرحبا ياشباب انا اسمى رامى عماد سعد عاوز ترحيب جامد اوى

Posted: 11 Sep 2010 11:16 PM PDT

اهلا وسهلا بك رامى عماد سعد


شكرا على تسجيلك معنا
نتمنى ان تستفاد من المنتدى
ونرجو منك التفاعل

انا اسمى رامى عماد سعد أرجوا ان اكون عضوا فعال فى منتديات كل العلوم واتمنى ان اكون ابن من ابناء المنتدي الغالى منتديات كل العلوم

رامى عماد سعد
الموضوع الأصلي : مرحبا ياشباب انا اسمى رامى عماد سعد عاوز ترحيب جامد اوى     ::     المصدر : منتديات كل العلوم     ::     الكاتب : 3lwaaa

مرحبا بك معنا فى منتداك يا rara2021

Posted: 11 Sep 2010 06:52 PM PDT

شرفنا البوم بالانضمام الى اسرتنا كل العلوم
rara2021
اهلا وسهلا بك rara2021 نتمنى ان تكون مستمتع معنا وتكون عضو فاعل مع باقى الاخوه وتسرنا مشاركاتك معنا


انا اسمى rara2021 أرجوا ان اكون عضوا فعال فى منتديات كل العلوم واتمنى ان اكون ابن من ابناء المنتدي الغالى منتديات كل العلوم

rara2021
الموضوع الأصلي : مرحبا بك معنا فى منتداك يا rara2021     ::     المصدر : منتديات كل العلوم     ::     الكاتب : 3lwaaa

مرحبا بك معنا فى منتداك يا Joliw

Posted: 11 Sep 2010 03:59 PM PDT

اهلا وسهلا بك Joliw


شكرا على تسجيلك معنا
نتمنى ان تستفاد من المنتدى
ونرجو منك التفاعل

انا اسمى Joliw أرجوا ان اكون عضوا فعال فى منتديات كل العلوم واتمنى ان اكون ابن من ابناء المنتدي الغالى منتديات كل العلوم

Joliw
الموضوع الأصلي : مرحبا بك معنا فى منتداك يا Joliw     ::     المصدر : منتديات كل العلوم     ::     الكاتب : ا/ احمد عبد الرازق

الدين ... واقعا عمليا

Posted: 11 Sep 2010 02:04 PM PDT

الدين ... واقعا عمليا
الدين ... واقعا عمليا
الحمدلله؛...فكثير من معالم الدين وتعاليم الشريعة معلومة للسواد الأعظم من الناس لكنهم في شوق وتلهف لرؤيتها واقعا عمليا مشاهد في حياة دعاة الهداية وحملة الرسالة ليدركوا صدق مطابقتها للواقع وموافقتها لمستجدات الأحداث ،فتطمئن بذلك قلوبهم ويكتمل يقينهم وتزدادوا حبا لها وتمسكا بها ، فإن من أسباب نجاح الأنبياء وتأثر الناس بهم والاستجابه لهم نزولهم إلى أرض الواقع وتطبيقهم للمبادي التي جاءوا بها وقناعتهم بما يقولون وتحملهم المشاق والصعاب في سبيل إيصال أفكارهم وإبلاغ رسالتهم يقول أحدهم ( ماأريد أن أأخالفكم إلى ماأنهاكم عنه) فعايش الناس تعاليم الدين الحنيف على هيئة صورا حية ونماذج عملية ، وشاهدوا رسوم الشريعة الغراء صافية نقية بعيدا عن التنظير الذي لاوجود له في واقع الحياة ، وكان صلى الله عليه وسلم يحرص عند توجيه أصحابه بأمر أو نهي أن يبدأ بنفسه ويؤكده بفعله أو تركه فمن ذلك مثلا في الجوانب الاجتماعية يقول(خيركم خيركم لآهله وأنا خيركم لآهلي) وفي العبادة يقول(فعلت ذلك لتعلموا صلاتي فصلوا كما رأيتموني أصلي ) وحين قدم له طعام وهو متكيء جلس وقال( إني لاأكل متكئا) وعندما مد إليه النساء أيديهن لمبايعته قبض يده وقال(إني لاأصافح النساء) ،وقد روى الصحابة رضي الله عنهم مئات الأحاديث التي تبدأ بقول أحدهم(رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل كذا وكذا) مستدلين بما رأوا قدوتهم يفعله على صحة تصرفات وقعت منهم ، وماذلك إلا لما للفعل من أثر أقوى وأسرع من القول المجرد ، فإن موقف عملي وتصرف واحد يغني عن عشرات المقالات والكلمات ويبطلها ، وكم من العادات والقاليد انتشرت بسبب فعل الناس لها مع أنهم قد لايفقهون معناها ولايدركون مقصدها وكثير من ألآحكام الشرعية يطبقها الناس وهم لايعرفون الدليل عليها وماذاك إلا لأنهم ربما شاهدوا من يفتدى به يفعلونها
وفي المقابل مما يسقط قيمة الشخص أيا كان ويجعله ممقوتا عند الله وبين الخلق الإختلاف الشاسع بين قوله وفعله والتباين بين تنظيره وواقعه ، وقد ذكرهم الله في كتابه في ذاما لهم ولسوء فعلهم بقوله(لم تقولون مالاتفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا مالاتفعلون) ، ووصفهم بعدم العقل (أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلاتعقلون) وأخبر صلى الله عليه الصلاة والسلام أن عقوبة الذي يأمر الناس بالمعروف ولايأتيه وينهاهم عن المنكر ويأتيه في الآخرة أن تندلق أمعائه في النار فيدور بها كما يدور الحمار بالرحى !
وأشد من أولئك من يجادل بالباطل ليستحل الحرام ويستبيح المنكرات بأدنى الشبه، ويتخوض في حدود الله بحجج واهية ،اتباعا للهوى وطاعة للنفس الأمارة بالسوء ومسايرة للواقغ ،...
فهل يدرك من مالت به الأهواء فتردى بعد الهدى الذي كان عليه،وغوى بعد الرشاد الذي كان يدعوا إليه ، أن الدنيا -بكل لذائذها- لاتغني عن الآخرة شيئا ..؟!!
وهل يتنبه من اغتر بهم واستدل بفعلهم أنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا ،فالاثم ماحاك في صدرك وإن أفتاك الناس وأفتوك! فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام,,,,
الموضوع الأصلي : الدين ... واقعا عمليا     ::     المصدر : منتديات كل العلوم     ::     الكاتب : bodo

تساؤلات حول الإجازات

Posted: 11 Sep 2010 02:00 PM PDT

تساؤلات حول الإجازات

"تساؤلات حول الإجازات"

الإجازة جزء من عمر الانسان ينقطع فيه عن القيام بأعماله المعتادة رغما عنه أحيانا كحال الطلاب والمدرسين،أو باختياره كحال بقية الموظفين،وقد تكون أيام مقدرة بزمن محدود أو غير محددة كإجازات أصحاب الأعمال الحرة،كما أن هناك فئة ثالثة قد لاتحصل عليها إلا على فترات متباعدة كالعمال ونحوهم...

وأمام واقع الإجازات هذا تتوارد كثير من التساؤلات ينبني على الإجابة اختلاف حال الناس فيها:

هل تعتبر الإجازة في واقع الناس اليوم ضرورية أم أنها من كماليات الحياة ؟
وهل لها فوائد وأثار على حياة الفرد ؟
وهل هي للترويح فقط؟أو لتغيير روتين العمل؟أو للقيام بأعمال معينة؟
وهل مناسب وضع برنامج للإجازة أم جعلها نشاط مفتوح ليس محدد بوقت؟
ومتى يشعر المرء أنه قضى إجازة ناجحة؟
وما هو معيار نجاح الإجازة هل هو أخذ الكفاية من النوم أو اللهو -مثلا- أم بحسب ما أنجز فيها من أنشطة أو أن هناك معايير أخرى للنجاح؟
وهل لأحدنا دور في نجاح إجازته وفشلها أم أن ذلك مرتبط بتأثير الأخرين عليه والبيئتة المحيطة به؟
وهل لنجاح الإجازة وفشلها علاقة بمدتها ومكان قضاؤها ومايحدث خلالها؟
وهل من المناسب الاستمرار على ذات الأعمال التي قبل الإجازة أم لابد من التوقف عنها ؟
وماهي الأعمال التى من المناسب أن يقوم بها المرء أثناء إجازته؟
وماهي الأضرار المتوقعة من عدم وجود الإجازات؟
وهل يمكن أن تنشأ مفاسد من الإجازات ؟وماسبب تلك المفاسد؟وكيف يمكن تلافيها؟
وهل أدركنا أن الإجازة جزء ثمين من أعمارنا؟ وأننا مسؤلون عن لحظاتها؟
وكيف كان يتعامل سلفنا مع الفراغ؟ وماأثر ذلك على حياتهم ؟
وكم نحفظ من الأيات والأحاديث في ذلك؟ وهل عملنا بشيء منها؟
وهل وضعنا أهدافا ننسعى لتحقيقها في الإجازة؟

وغير ذلك كثير من الاستفسارات التي ينبغي لكل عاقل عند استهلال الإجازة أن يطرحها على نفسه محاسباً ومذكراً وموجهاً..لينطلق على خطى ثابتة نحو إجازة متميزة..

الموضوع الأصلي : تساؤلات حول الإجازات     ::     المصدر : منتديات كل العلوم     ::     الكاتب : bodo

رمضان.. ربح أو خسران

Posted: 11 Sep 2010 01:58 PM PDT

رمضان.. ربح أو خسران
في يوم من أيام الصيام..كانت البطن خاوية، واللسان يابس، وقد بلغ الظمأ مني كل مبلغ، نظرت بين يدي وإذا الشراب يترقرق أمامي، عذباً زلالاً، ولذائد الأطعمة وطيبات الأشربة.. فنسيت أني صائم فامتدت يدي -بغير شعور- لتناول شيئاً من هذه اللذائذ والطيبات، فتذكرت أني أعيش لذائذ أعظم، وأنتظر فرحتان أكبر، أما اللذائذ فاحتساب الأجر والثواب، وتربية النفس على العبودية لله تعالى ومراقبته، والصبر والعزيمة ..أما الفرحتان ففرحة الفطر،وإتمام الصيام .. وفرحةُ أخرى لا توصف حين أتذكر قول ربنا جلّ وعلا (كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم في الأيام الخالية)..
فكففت يدي وأنا أرجوا ربي تعالى أن أكون منهم، ولهج لساني بالحمد له تعالى والثناء عليه أن أدخلني في من قال عنهم في الحديث القدسي ( يدع طعامه وشرابه وشهوته من أجلي )..


قال الشافعي:طلب الراحة في الدنيا لا يصح لأهل المروءات، فإن أحدهم لم يزل تعبان في كل زمان،وقيل لأحد الزهاد: كيف السبيل ليكون المرء من صفوة الله؟ فقال: إذا خلع الراحة وأعطى المجهود في الطاعة،وقيل للإمام أحمد: متى يجد العبد طعم الراحة؟ فقال: عند أول قدم يضعها في الجنة،فعلى قدر نفاسة الهمة تشرئب الأعناق،وعلى قدر خساستها تثَّاقل إلى الأرض، لأن همة أبناء الآخرة تأبى إلا الكمال، وأقل نقص يعدونه أعظم عيب

قال الشاعر:







فمن رحمة الله بعباده وهو العليم بحالهم، المطلع على سرهم وإعلانهم، وشدة تأثرهم بمغريات الدنيا وزخارفها، وما يحيط بهم من شياطين تكيد وتصد عن السبيل، وأنفس تأمر بالسوء وتضعف عن كثير من الخير، ودعاة ضلالة على أبواب جهنم من أطاعهم قذفوه فيها،فجعل لهم ليالِ مباركة وأيامِ فاضلة لاستدراك مافات، وإصلاح ماهو آت، ففي الطبراني من حديث محمد بن مسلمة مرفوعًا: "إن لله في أيام الدهر نفحات فتعرضوا لها، فلعل أحدكم أن تصيبه نفحة فلا يشقى بعدها أبدًا" (صحيح الجامع). فما هي إلا أياماً معدودات،تهب فيها النفحات الإلهية، بمضاعفة الحسنات، وتكفير السيئات، فالسعيد من عرف فضل هذه الأوقات، واستثمرها في الخيرات، وعمّر ساعاته بالصالحات،وزكّى نفسه بالطاعات، وفاضت عينُه بالعبرات،وارتقى بذاته، وسعى لرفع درجاته، والمنافسة في الخيرات..

فبلوغ رمضان لنعمةٌ عظمى ومِنحةٌ كبرى، لا يقْدُرُها حق قدرِها إلا كل تقي،فبينما هو يتشوق للقائه، إذ هو ينعم ببهائه،ويستنير بضيائه ، حتى تمر كطيف خيال أو كبرق لمع في ظلماء..ليخرج منه بصفحة مشرِقة بيضاء ناصعةٍ، مفعمَة بفضائل الخصال، مبرأةً من سيئات الأعمال، قد تربى على قوَّة الإرادة، وصدق العزيمة، وتقوى الله في كل حين.. فذاك هو الربح

أما الخسران ضياع أشرف الأوقات، وأغلى اللحظات في اللهو والغفلة حتى تتقضى تلك الليالي والأيام الفاضلة بأوزار وآثام، فذلك من أعظم الحسرات، فيستحق ذلك المفرط أن يبعده الله، ويرغم أنفه، ففي صحيح بن خزيمة أن جبريل عليه السلام قال:"من أدرك شهر رمضان فلم يغفر له فدخل النار فأبعده الله، قل آمين، فقلت: "أي النبي صلى الله عليه وسلم قال: آمين"، وقال الحسن:من نافسك في دينك فنافسه، ومن نافسك في دنياه فألقها في نحره، وقال وهيب بن الورد: إن استطعت ألا يسبقك إلى الله أحد فافعل، وقال شمس الدين التركستاني:ما بلغني عن أحد من الناس أنه تعبد عبادة إلا تعبدت نظيرها وزدت عليه. وكان أبو مسلم الخولاني يقول:أيظن أصحاب محمد النبي صلى الله عليه وسلم أن يستأثروا به دوننا؟ كلا والله لُتُزاحمَنَّهم عليه زحامًا حتى يعلموا أنهم قد خلفوا وراءهم رجالاً. فيجد في هذه الأيام فرصة سانحة ليتمثل قول القائل:

شـارط النفس وراقب *** لا تكـن مثل البهائـم
ثم حاسـبها وعاتـب
***
وعلـى هـذا فـلازم
ثم جاهدها وعاقـب
***
هكذا فعـل الأكـارم
لم يزالوا في سـجالِ
***
للنـفـوس محاربـيـنا
فاز من قام الليـالي
*** بصــلاة الخاشعينا
[/overline]
الموضوع الأصلي : رمضان.. ربح أو خسران     ::     المصدر : منتديات كل العلوم     ::     الكاتب : bodo

هكذا اكرمني ربي

Posted: 11 Sep 2010 01:53 PM PDT

  • هكذا اكرمني ربي

وبعد ذلك مللت هذا الوضع وأحسست بريب وخوف وملل مع أني فقط كنت أتحدث, وفي يوم من الأيام في وسوسة من الشيطان والنفس الأمارة بالسوء, تحدثت مع شاب عن مشكلتي, وأني أصبحت أكره الرجال ولا أصدق منهم أحد,فأخذني بكلامه المعسول, وأصبح يكلمني على الماسنجر, ومرت الأيام وأنا في ضيق شديد أعرف أنني لاعذر لي أن أعصي الله تعالى, فهو أكرمني وهداني وكفاني وأواني, فهو العظيم, وكنت مع أني أعصي

أختكم المودة
هكذا أكرمني ربي

أنا فتاة أبلغ من العمر 23عاماً أريد أن

أخبركم عن قصتي لتأخذوا العظة والعبرة
منها,أنا من فضل الله علي أخاف الله وأخشاه,
ولكن بعض الأحيان يضعف الإنسان عند
شهواته, القصة !!
تقدم لي"عامر" شاب ملتزم يخشى الله ويتقه
أحسبة كذلك عندما كنت في 20من عمري, وقدر
الله أننا لم نتزوج, ومرت الأيام وتقدم لي
آخر, ولكن لم يكن ملتزم, ولكن يخشى الله
كأي مسلم, فحصل النصيب وعقدت عليه, وفي هذه
الأثناء, في فترة العقد لم يحصل بيني وبينه
تجانس وحدثت مشاكل بين الأهل, وقدر الله
وانفصلت عنه, الحمدلله على كل حال, بعدها
ضاقت بي الدنيا وأظلمت, كنت أريد أن أنسى
هذا الموقف المؤلم في حياتي, فوسوس لي
الشيطان, فكنت أدخل الشات بكثرة, لأتحدث
فقط, وبعد ذلك مللت هذا الوضع وأحسست بريب
وخوف وملل مع أني فقط كنت أتحدث, وفي يوم من
الأيام في وسوسة من الشيطان والنفس الأمارة
بالسوء, تحدثت مع شاب عن مشكلتي, وأني أصبحت
أكره الرجال ولا أصدق منهم أحد,فأخذني
بكلامه المعسول, وأصبح يكلمني على
الماسنجر, ومرت الأيام وأنا في ضيق شديد
أعرف أنني لاعذر لي أن أعصي الله تعالى, فهو
أكرمني وهداني وكفاني وأواني, فهو العظيم,
وكنت مع أني أعصي إلا أنني كنت أدعوا الله
أن يريني الحق حقاً ويرزقني إتباعه,
أستمريت معه شهرين أحادثه, وجاء شهر الرحمة
شهر رمضان, فقلت هو عمر جديد يا "عبير" يجب أن
أتوب توبة نصوحة ماذا أستفيد من هذا الفعل
لست مرتاحة خائفة دوماً وجله مضطربة, ونعم
ولقد جاء الحق وتركته وحذفته من الماسنجر,
ودعوة الله وقلت يالله إن كان هذا العمل
خالصاً لوجهك الكريم عوضني خيراً, والله يا
أخواتي وأخواني, لم ينتهي رمضان بعد, إلا
وجرس الهاتف يرن إذا بذلك الشاب"عامر"
الملتزم الذي خطبني عندما كان عمري20سنة,
يتقدم لخطبتي مرة أخرى, فهو الآن زوجي.
فسبحـــــــــــــــــــــــــــــان
الله الكريم. والله من ترك شيئاً لله عوضه
الله خيراً منها.
فأرجوكم توبوا إلى الله لا يوجد شيء يعادل
طاعتك لله, إذا أطعته أعطاك كل ما
تتمنى,وأرجوكم لا تقعوا في معاصي مثل هذه
وأنتم تعلمون عاقبتها, قال الشيخ/ صلاح عبد
الموجود في خطبة له بعنوان(أثر المعصية على
الاستقامة) "أن القلب إذا شرخ بالمعصية أنى
له أن يعود كما كان" كلمة أبكتني والله,أسأل
الله أن يعفوا عني وعنكم, وأوصيكم بالتوبة
النصوحة والاستغفار, أستغفر الله العظيم
الذي لاإله إلا هو أتوب إليه.
الموضوع الأصلي : هكذا اكرمني ربي     ::     المصدر : منتديات كل العلوم     ::     الكاتب : bodo

10" وسائل للمداومة على العمل الصالح بعد رمضان

Posted: 11 Sep 2010 01:49 PM PDT

وسائل للمداومة على العمل بعد رمضان


"10" وسائل للمداومة على العمل الصالح بعد رمضان
وماذا بعد رمضان ؟ كنت في رمضان في إقبال على الله..أُكثر من النوافل..أشعر بلذة العبادة.. وأكثر من قراءة القرآن الكريم.. لا أُفرط في صلاة الجماعة.. منُقطعا عن مشاهدة ما حرم الله.. ولكن بعد رمضان فقدت لذة العبادة التي أجدها في رمضان ولا أجد في ذلك الحرص على العبادة.. فكثيرا ما تفوتني صلاة الفجر مع الجماعة... وانقطعت عن كثير من النوافل وقراءة القرآن.. وووووووو....
فهل لهذه المشكلة من حل أو علاج ؟!
إليك أخي "10" وسائل للمداومة على العمل الصالح بعد رمضان
1- أولاً وقبل كل شي طلب العون من الله – عز وجل - على الهداية والثبات وقد أثنى الله على دعاء الراسخين في العلم " رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ "
2- الإكثار من مُجالسة الصالحين والحرص على مجالس الذكر العامة كالمحاضرات والخاصة كالزيارات.
3- التعرف على سير الصالحين من خلال القراءة للكتب أو استماع الأشرطة وخاصة الاهتمام بسير الصحابة فإنها تبعث في النفس الهمة والعزيمة.
4- الإكثار من سماع الأشرطة الإسلامية المؤثرة كالخطب والمواعظ وزيارة التسجيلات الإسلامية بين وقت وآخر.
5- الحرص على الفرائض كالصلوات الخمس وقضاء رمضان فان في الفرائض خير عظيم.

6- الحرص على النوافل ولو القليل المُحبب للنفس فان أحب الأعمال إلى الله < أدومه وإن قل > كما قال صلى الله عليه وسلم.
7- البدء بحفظ كتاب الله والمداومة على تلاوته وأن تقرأ ما تحفظ في الصلوات والنوافل.
8- الإكثار من ذكر الله والاستغفار فإنه عمل يسير ونفعه كبير يزيد الإيمان ويُقوي القلب.
9- البعد كل البعد عن مفسدات القلب من أصحاب السوء و أجهزة التلفاز والدش والاستماع للغناء والطرب والنظر في المجلات الخليعة.
10- وأخيرا أوصيك أخي الحبيب بالتوبة العاجلة.. التوبة النصوح التي ليس فيها رجوع بإذن الله فإن الله يفرح بعبده إذا تاب أشد الفرح.
أخي المبارك لا تكن من أولئك القوم الذين لا يعرفون الله إلا في رمضان لقد قال فيهم السلف " بئس القوم لا يعرفون الله إلا في رمضان " وداعاً أيها الحبيب إلى رمضان آخر وأنت في صحة وعافية واستقامة على دين الله إن شاء الله.
هذه وصايا قيمة مفيدة لمن قرأها وعمل بها فنوصي بنشرها والحرص على تطبيقها رجاء الانتفاع والتلذذ بالعبادة.

الموضوع الأصلي : 10" وسائل للمداومة على العمل الصالح بعد رمضان     ::     المصدر : منتديات كل العلوم     ::     الكاتب : bodo

صام ..ولم يصم

Posted: 11 Sep 2010 01:45 PM PDT

صام ..ولم يصم
مما لاريب فيه أن شهر رمضان فرصة لتحقيق العبودية في أسمى معانيها لما فيه من الخضوع لله والامتثال لأمره ، والافتقار له والانكسار بين يديه ( لمن عرف حقيقة الصيام ) ؛ ولأنه تقرب إلى الله بأحب الأعمال إليه من جهة أنه فريضة ( وماتقرب إلي عبدي بشي أحب إلي مما افترضته عليه ) [متفق عليه] ، ومن جهة أن الله اختصّه وجزاءه بنفسه : " إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به " [رواه البخاري]..


فإذا حقق الصائم الإيمان والاحتساب فيه حصل له من المغفرة بقدر ماوقر في قلبه منه ؛ ( من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ماتقدم من ذنبه ) [متفق عليه] ، فإن جمع مع الإيمان التقوى أثناء صيامه جعله الله من أوليائه الذين قال فيهم : { ألا إن أولياء الله لاخوف عليهم ولاهم يحزنون * الذين آمنوا وكانوا يتقون } .. وتحقق للمجتمع- بأسره- أعظم أسباب نزول الخيرات والبركات التي وعد الله بها كما في قوله : { ولو أن أهل القرى أمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض } ، فضلاً عما يترتب عليه من تزكية للنفس ، وإصلاح للذات ، وتربية على معالي الخلال ، وكريم الخصال ، إضافة إلى الأجر الأخروي الذي لامنتهى له ..


وإنما تتحقق للصائم تمام العبودية وكمالها ؛ بصيام (الجوارح) الوارد في قوله - صلى الله عليه وسلم - : "إذا كان يوم صوم أحدكم فلايرفث ولايفسق ولايصخب ولايجهل" [رواه البخاري وغيره بألفاظ متقاربة] ؛ فإنما تتحقق العبودية للصائم حين يمتثل أمر الله تعالى بالبعد عن هذه المنهيات الأربع :

فلا يرفث ( أي : يبتعد عن الكلام أو النظر أو السماع لكل مايثير الشهوة،ويحرك الغريزة..) .
ولا يفسق (بالوقوع في كبيرة أو الإصرار على صغيرة) .
ولا يصخب ( وهو الصراخ ورفع الصوت بالكلام البذيء كالسخرية والكذب والغيبة ) .
ولا يجهل ( وهو ضد الحلم ويدخل فيه كل تصرف سيء أو تعرض لأحد بالأذى ) ؛ فإن سابه أحد أو شاتمه أوقاتله ( ممن لم يقدر للصيام قدره ولم يتأدب بآدابه ) فليقل ( فليقابل هذه الإساءة ) بأن يقول " إني صائم " ؛ تذكيراً لنفسه بما يجب عليه من تعظيم شأن الصيام ، والتأدب بآدابه ، لتصبر على الإساءة ، ولا تقابلها بالمثل ، وتعليماً للمتعدي بما يجب حال الصيام من التأدب بآدابه ، ليقبله الله ولايرده على صاحبه..

فمن تقرب إلى الله بترك المباحات ( يدع طعامه وشرابه وشهوته من أجلي ) ثم ارتكب المحرمات ، كان بمثابة من يترك الفرائض ويتقرب بالنوافل ، فأي فائدة من ترك الطعام والشراب عند من لم يحفظ جوارحه من الجهل والباطل ، قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : "رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش" [صححه بن خزيمة ،وابن حبان والحاكم]
بل إن من لم يتعبد الله ( بحفظ الجوارح ) ؛ فكأنه لم يصم قال - صلى الله عليه وسلم - : " من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجه في أن يدع طعامه وشرابه " [البخاري] ؛ أي لا أجر له على صيامه عند بعض أهل العلم..!

فما أشد غفلة الناس عن (صيام الجوارح) ، وجهلهم بفضله وأهميته ، وتحقيقه للعبودية ، فما أسهل الصيام لو كان مجرد ترك للطعام والشراب ، وما أصعب القيام بحقيقة الصيام ..


حتى قال بعض السلف : [ أهون الصيام ترك الشراب والطعام ..!]
فكيف يشعر بلذة العبودية لرب البرية من تقرب إلى الله تعالى بترك المباحات ، وبارزه بارتكاب المحرمات ؟!
فصيام الجوارح أشد على النفس وأصعب من الصيام نفسه ، قال جابر - رضي الله عنه - : "إذا صمت فليصم سمعك و بصرك و لسانك عن الكذب و المحارم ، ودع أذى الجار ، و ليكن عليك وقار و سكينة يوم صومك ، ولا تجعل يوم صومك و يوم فطرك سواء
الموضوع الأصلي : صام ..ولم يصم     ::     المصدر : منتديات كل العلوم     ::     الكاتب : bodo

حياتى غير مستقرة

Posted: 11 Sep 2010 01:41 PM PDT

  • حياتى غير مستقرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا عايز اتكلم معاكو شوية عن مشاكلى وأتمنى انكو تقدرو تساعدونى أنا شاب مصرى عندى 32 سنة وانا صغير اتعرضت للاغتصاب من قريب لى وكرر معايا الفعل ده كتير لحد ما حبيت الفعل ده انا كمان بس كنت دايما بخاف من ربنا واحاول التزم بالدين وفعلا بعدت عن الفعل ده مده لحد سن 18 سنة وخلال الفترة دى كنت بالتزم بالدين واصلى بس المصيبه لما اشتريت جهاز كمبيوتر وبدات ادخل مواقع الشواذ واشوف الافلام والصور وكمان اتكلم مع ناس عالنت بس بعد كل مرة كنت باحس انى مخنوق وقرفان من نفسى وكنت كل ما اصاحب حد من النت ونتفق نتقابل - يا سبحان الل

مسلم حيران


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا عايز اتكلم معاكو شوية عن مشاكلى وأتمنى انكو تقدرو تساعدونى
أنا شاب مصرى عندى 32 سنة وانا صغير اتعرضت للاغتصاب من قريب لى وكرر معايا الفعل ده كتير لحد ما حبيت الفعل ده انا كمان
بس كنت دايما بخاف من ربنا واحاول التزم بالدين وفعلا بعدت عن الفعل ده مده لحد سن 18 سنة وخلال الفترة دى كنت بالتزم بالدين واصلى
بس المصيبه لما اشتريت جهاز كمبيوتر وبدات ادخل مواقع الشواذ واشوف الافلام والصور وكمان اتكلم مع ناس عالنت
بس بعد كل مرة كنت باحس انى مخنوق وقرفان من نفسى
وكنت كل ما اصاحب حد من النت ونتفق نتقابل - يا سبحان الله اللقاء مايتمش وده كان بيدينى احساس ان ربنا معايا وبيحرسنى
بس للاسف كنت ارجع تانى واكرر افعالى واتفق اتقابل مع ناس تانين وبرضه نتقابل بس ما يحصلش اى حاجة معاهم وارجع فى نفسى واقول ربنا مش عايزنى اعمل حاجة غلط
فققرت التزم وبعت جهاز الكمبيوتر ده وقررت الزواج وفعلا خطبت واحده واتجوزنا بس للاسف نسيت اهم شرط وهو ان اختار ذات الدين
ولكن بعد ان اصبحت حامل وبدات الخلافات حتى انتهت بالطلاق وهنا قررت ان اعود للفسق مرة اخرىوالفجور وكاننى انتقم ورتبت حياتى ان التقى اى رجل اجنبى واسافر معه للخارج عن طريق الانترنت
وفعلا التقيته عالنت واتفقنا على كل شىء ولكن فى اخر يوم قبل ان ياتى لمصر قررت التراجع وقولت فى نفسى الان ساخسر ربى ...لا لن اكمل هذا الطريق
وكانت طليقتى قد وضعت ابنه لم اراها ابدا منذ ولادتها حتى عمر ثلاث سنوات
المهم قررت الزواج مرة اخرى وقولت أحاول مع طليقتى ولكنها تمنعت وطلبت طلبات غريبه جدا فقلت فى نفسى لا ولكن ساختار هذة المرة امراه مسلمة بحق
وفعلا اخترتها وكانت ذات دين وخلق ..لم ارى مثلها ابدا فى حياتى وكانت نعمه الزوجة لى ولكن يشاء الله ان لا نرزق باولاد ويبدا الشيطان معى من جديد وبدات طليقتى تتود الى مرة اخرى حتى اعيدها
وللاسف الشديد طاوعت نفسى وشيطانى وطلقت الملاك البرىء بكل قسوه وبدون أى ذنب منها وتناسيت كل ما فعلته من أجلى ومن أجل عائلتى من خير وبر
وقمت باعادة طليقتى الاولى ورايت ابنتى للمرة الاولى بعد 3.5 سنة
ورغم انها تغيرت كثيرا واصبحت تخشى الله وتراعى بيتها الا ان احساسى بالذنب تجاه طليقتى التانية يؤرق حياتى رغم مرور اكثر من عام ولكنى افكر فى اعادتها مرة ثانية وخاصة اننى والحمد لله اقلعت عن الشذوذ منذ مده طويله وكذلك انا مرتاح ماديا
فهل هذا القرار صحيح ام لا
أفيدونى وساعدونى بالله عليكم









الموضوع الأصلي : حياتى غير مستقرة     ::     المصدر : منتديات كل العلوم     ::     الكاتب : bodo

لذة العيد

Posted: 11 Sep 2010 01:37 PM PDT

لذة العيد

بينما يتنعم العبد بالتعبد لله ومناجاته والترنم بتلاوة كتابه والقنوت بين يديه في التهجد والقيام والانقطاع إليه بالاعتكاف في ليالي رمضان،ويُمضي نهار الصيام بالذكر والدعاء وأنواع القربات،ويتقرب إلى الله تعالى بترك طعامه وشرابه وشهوته من أجله،فيتنقل في بستان العبودية ويعيش روحانية الصيام ولذة العبادة وأنس الذكر وحلاوة الطاعة وفضيلة الاعتكاف...
بينما هو كذلك.. إذ تصرمت تلك الأيام المعدودات وآذنت بوداع... لينتقل المسلم لنوع آخر من العبودية لله تتمثل في إقامة شعائر العيد التي أمر الله بها في كتابه بقوله(
ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ماهداكم ولعلكم تشكرون) وسنّها رسول الله صلى الله عليه وسلم بأفعاله وأقواله فيجد للعيد حلاوة،ويعيش المعاني السامية التي شرعه الله من أجلها...
فبمجرد استكمال عدة رمضان وبزوغ هلال العيد تلهج الألسن بذكر الله وشكره وترتفع الأصوات به في الأسواق والبيوت والطرقات بحيث يسمع الجميع جلجلة التكبير والتهليل،ويُستصبح بأكل تمرات،ويلبس أفضل ما يجد من لباس وزينة متطيباً متطهراً مظهراً نعمة الله عليه في غير إسراف ولا مخيلة،ويخرج زكاة فطره في طريق مصلاه،ويرجع من طريق آخر،ويحضر النساء صلاة العيد ويشهدن دعاء المسلمين...
فالعيد يوم أكل وشرب وذكرٌ لله،وفرح وابتهاج بفضل الله،وتواصل وتراحم بين عباد الله...
وهو يوم صفاء ووفاء..وبر وإخاء..وصلة ودعاء..وإحسان وعطاء..وتسامح وإزالة للبغضاء.. وتوسعة على الأهل والعيال..وإدخال السرور على الصغار والكبار..
فيسلم هذا على ذاك ،ويتبسم ذاك في وجه من لقيه،ويهنيء صديقاً،ويزور جاراً،ويصل رحماً،ويواسي فقيراً،ويؤانس أخاً،ويفرح صغيراً،ويكرم كبيراً،ويلاطف يتيماً،ويحنوا على أسرة معدمة،ويشعربمآسي إخوة شردتهم الحروب،وعصفت بهم المصائب،حتى كأن المجتمع الكبير بيت واسع..
ونطهّر قلوبنا من الغل والحقد والحسد ،ونحب الجميع بصدق،ونعفوا ونتجاوز،ونحسن لكل من أساء إلينا،ونعيد العلاقات المقطوعة،ونقوي الأواصر الممدودة..
حينئذٍ نستمتع بلذة العيد وحلاوته،ونشعر بجماله ومتعته..وبخاصة إذا اعتبرنا كل ذلك عبادة ً لله..
وبذلك تتجلى عظمة الإسلام وسماحته،وجمال الدين وجلاله،فيؤجر المسلم على ذلك كله كما يؤجر على صلاته واعتكافه،فكما كان بالأمس يتقرب لله بالتراويح،فهو اليوم يتقرب له بالترويح ،فحسن الأخلاق وطيب المعاملة دين وعبادة (
فإنّ لربك عليك حقاً،وإنّ لنفسك عليك حقا) ففي ساحة المسجد يجتمع الصبيان يشاهدون الحبشة وهم يلعبون بالحراب حتى تعلوا أصواتهم وسيد العباد صلى الله عليه وسلم ينظر إليهم وقد جعلها وراءه يسترها وهي تنظر وهو يشجعهم بقوله(دونكم يا بني أرفده ليعلم يهود أن في ديننا فسحة..)

هذا هو العيد فلتصفُ النفوس به *** وبذلك الخير فيه خير ما صنعا
أيامه موسم للبر تزرعه *** وعند ربي يخبي المرء ما زرعا
فتعهدوا الناس فيه:من أضر به *** ريب الزمان ومن كانوا لكم تبعا
وبددوا عن ذوي القربى شجونهم *** دعــا الإله لهذا والرسول معا
واسوا البرايا وكونوا في دياجرهم *** بــدراً رآه ظلام الليل فانقشعا


ولنحذر من تحويل أيام العيد المباركة إلى أيام فسق وعصيان، وكفر بنعمة الملك المنان،وإسراف وبذخ ،واختلاط وتبرج،وحفلات غنائية،ومهرجانات آثمة..فالله يقول في آخر آيات الصيام (تلك حدود الله فلا تقربوها..) لئلا تتحول النعمة إلى نقمة،والطاعة إلى معصية،والشكر إلى كفر،والخير إلى شر...فنكون كمن قال الله فيهم (ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار)
فإن النعم لاتدوم،والأيام دول،وما شكوى المعتمدُ بن عباد بعد زوال ملكه، وحبسه في سجن(أغمات) بخافية حين قال وهو يرى بناته جائعات عاريات حافيات في يوم العيد بعد أن كنّ متنعمات في النعم:
فيما مضى كنت بالأعياد مسرورا *** وكان عيدك باللّذات معمورا
وكنت تحسب أن العيد مسعدةٌ *** فساءك العيد في(أغمات)مأسورا
ترى بناتك في الأطمار جائعةً *** في لبسهنّ رأيت الفقر مسطورا
معاشهنّ بُعيد العــزّ ممتهنٌ *** يغـزلن للناس لا يملكن قطميرا


أسأل الله أن يديم علينا نعمة الأمن والإيمان ،وأن يثبتنا على الكتاب والسنة،وأن يصلح أحوالنا ،ويزيدنا من فضله ،وأن يتوفانا وهو راض ٍ عنا ومرضينا..


خـرجَ النَّاسُ يومَ عيدٍ وراحوا **** رافلـينَ بزينـةٍ وسرورِ
وأرى العيدَ في رضى اللهِ عنِّي**** فهو عيدي وبهجتي وحبوري
الموضوع الأصلي : لذة العيد     ::     المصدر : منتديات كل العلوم     ::     الكاتب : bodo

هل حملتِ هذا الهم ؟؟

Posted: 11 Sep 2010 01:33 PM PDT

  • هل حملتِ هذا الهم ؟؟


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هل حملتِ هذا الهم ؟؟سؤال أختى وحبيبتى فى الله يحتاج إلى إجابة هل حملت ِ هذا الهم ؟ وأىّ همّ نتكلم عنههم الأولاد أم هم البيت أم هم الزوج أم.... أم.... أم ........فالهموم كثيرة !!لكنى أتكلم عن هم من نوع مختلف!أتكلم عن هم إذا حملناه بداخلنا لم يثقل كاهلنا ولم يُحزن خاطرنابل هم يزيدنا سعادة . فى الدنيا والآخرة . هم يقربنا إلى الله هم يجعلنا نحلق إلى السماء فنناطح السحابهم يوصل همتنا لأعلى قمم الجبال الشامخات ومع ذلك تخلى أغلب الناس عن حمله فانطلقوا ورددوا لسنا اهلاً لحمله!!.لسنا أهلاً لحمله !!فمن المعرو ف أن هم+ هم+ هم=هموم لكن اله�

بداية داعية


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل حملتِ هذا الهم ؟؟سؤال أختى وحبيبتى فى الله يحتاج إلى إجابة هل حملت ِ هذا الهم ؟ وأىّ همّ نتكلم عنههم الأولاد أم هم البيت أم هم الزوج أم.... أم.... أم ........فالهموم كثيرة !!لكنى أتكلم عن هم من نوع مختلف!أتكلم عن هم إذا حملناه بداخلنا لم يثقل كاهلنا ولم يُحزن خاطرنابل هم يزيدنا سعادة . فى الدنيا والآخرة . هم يقربنا إلى الله هم يجعلنا نحلق إلى السماء فنناطح السحابهم يوصل همتنا لأعلى قمم الجبال الشامخات ومع ذلك تخلى أغلب الناس عن حمله فانطلقوا ورددوا لسنا اهلاً لحمله!!.لسنا أهلاً لحمله !!فمن المعرو ف أن هم+ هم+ هم=هموم لكن الهم الذى أتكلم عنه كلما زاد = همم شامخة والآن أعيد عليكِ السؤالأختاه هل حملت ِ هم هذا الدين؟هل حملت هم الدعوة؟هل شغل خاطرك يوماًهل هو الهم الأول فى خريطة حياتك ؟هل يشغل خاطرك دائما ً حب الناس ونشر الخير والأخذ بأيديهم إلى طريق الهداية والصلاح نصراً لديننا .فنحن خُلِقنا لنخرج العباد من الظلمات الى نور الله ،،، خُلِقنا ونحن نحمل رسالة نخبرها للعالم ابتداء من أقرب الأقربين الى العالم كله فما خُلِقنا إلا للعمل لدين الله .قال جل في علاه " وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُون ِ"
هذه هي الغاية و تلك هي الوظيفة التي تحولت في حياتنا وللأسف إلى فرعأما تذكرى أخيه كيف كان الحال قبل الهداية ؟أماكان موحشاً صعبا ً لاسعادة ولاعيش هنئاليوم وبعد أن هدانا الله كم نبذل لنثبت أننا نستحق هذه النعمة ؟كم هى قليلة تلك التضحيات التى تُبذَل فمن ينظر إلى واقع الأمة يرى أن الجهد المبذول مازال أقل بكثير جداً من المطلوب !تذكرى أخيّة أن هناك من يحتاج إلى من يمد يد العون له فيفيقه من غفلته ليمشى على الصراط المستقيم كما أراد الله له.أين هموم إنقاذ ذلك الإنسان الذي أعيت قلبه الانتكاسة .. وغلب على تفكيره الإرتكاسة ..فدورنا أن نعيش على هذه الأرض بالطريقة التي يحبها الله ورسوله. وليس مطلوبا منا أن ننعزل عن الناس ومشاكلهم وهمومهم .فالأمر ما يحتاج منا إلا للصدق مع الله تبارك وتعالى ومن صدق مع الله صدقه الله .أختى وحبيبتى فى الله أين أصحاب الهمم ؟ ليست أى همم أين أصحاب الهمم العالية ؟
لن أقول لكِ ربّ همة أحيت أمة ،،،، ولكن أقول ربّ همتك أحيت أسرتك ,,,أحيت صاحباتك ,,,,أحيت من حولك أو أحيت كل من رآك ِأذكر أختا ً لى فى الله لم أرها إلا مرة واحدة مدتها ثلاثين دقيقة والله ياأخوات شغلها الشاغل أن تعلم نساء قريتها تعاليم الدين خاصة وأنهن أمّيات ما يعرفن لاقراءة ولاكتابة فقلت فى نفسى بارك الله فيها عندها همة عالية كان ممكن تدعو إلى الله فى أى مكان لكنها آثرت ذلك المكان الشاق !!والأعجب من ذلك أنها تحرص على تعليمهن أحكام التلاوة والتجويد وقبل ذلك تعلمهن القرآة والكتابة !!بصبر وطول وبال وابتسامة وتشجيع شديد حتى ولو كانت من تقرأ تقرأ خطأ .جزاها الله عنى خيرا ً أشعر أنها أحيتنى أختنا هذه أشعر أنها أحيت كل من رآها بصدقها وإخلاصها أحسبها كذلك والله حسيبها كل هذا وعمرها 23 عاما ً فقط تأكدى أختى وحبيبتى فى الله أنك إذا حملت ِ هم هذا الدين بصدق خالط تفكيرك
تحول همّك بالتأكيد إلى همّة عالية شامخة تأبى إلا أن يكون لها دورا ً فى نصرة دينها أذكر مقولة للحسن البصري رحمة الله عليه يقول(أرى أن ألأسلام يوم القيامة ينظر في وجوة الناس ويقول هذا نصرني وهذا خذلني هذا نصرني وهذا خذلني حتى يرى عمر ابن الخطاب فيأخذ بيدة ويقول يارب لقد كنت غريبا حتى أسلم هذا الرجل) يا تُرى نحن من أى الفريقين ؟ ممن ضحواوبذلوا ونصروا دين الله أم ممن خذلوا هذا الدين ؟ إن معالي الأمور لا يبلغها إلا أصحاب الهمم العالية.وقال الفاروق عمر رضي الله عنه : لا تصغرن همتك.. فاني لم أر اقعد بالرجل.. من سقوط همته ..وقد قيل : المرء حيث يجعل نفسه ..إن رفعها ارتفعت..وان قصر بها اتضعتيقول ابن القيم رحمه الله ( وقد أجمع عقلاء كل أمة.. على أن النعيم لا يدرك بالنعيم ..وأن من آثر الراحة.. فاتته الراحة ..وأن بحسب ركوب الأهوال.. واحتمال المشاق.. تكون الفرحة واللذة ..فلا فرحة لمن لاهم له ..ولا لذة لمن لا صبر له .. ولا نعيم لمن لا شقاء له.. ولا راحة لمن لا تعب له ..بل إذا تعب العبد قليلا.. استراح طويلا ..إنما تخلق اللذة والراحة والنعيم.. في دار السلام ..وأما في هذه الدار فكلا )أسألك بالله عليك كم بذلنا من أجل هذا الدين من أموال ؟ومن وقت ؟ ومن جهد ؟ ومن أجل إبلاغ الدعوة إلى مشارق الأرض ومغاربها!


تذكرى أخية حال الأمة ونكباتهاأشلاء تتمزق فى كل مكانأعراض تُنتَهكأخوة لنامسلمون اجتمع عليهم المنصروناجتمعت علينا الأمم كلهااخواننا فى فلسطين والعراق وما يحدث لهمغزة خاصةً وما يحدث فيها التطاول على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم تدنيس المقدسات كل هذاما يجعلك تحملى هم هذا الدين وهم الدعوةكل هذا ما يجعلك تشعرين بغصة فى حلقك؟كل هذا أختى ما يجعل منك صاحبة همة عالية تناطح السحاب تنطلق فى كل مكان لتدعو إلى دينها بهمةفما الذى يوقظ الناس ويعلى هممهم بعد كل هذا؟إلى متى نظل جالسين مكاننا نلهو ونلعب يسيطر علينا همّ الدنيا ؟انظرى أختى لسير من سبقونا كيف حملوا هذا الهم كيف عاشوا للاسلام وبالاسلام

وكيف ضحوا وكيف بذلوا وأرجوك ِ تدبريهافهذا صديق الأمة الأكبر شرح الله صدره للإسلام فنطق بالشهادتين بين يدي رسول الله و على الفور في التو و اللحظة يستشعر مسئوليته تجاه هذا الدين.... أنا أسألكم بالله ما الذي تعلمه أبو بكر في هذه الدقائق من رسول الله سوى الشهادتين مع سماعه لكلمات يسيرة جداً من المصطفى؟؟.. و مع ذلك يستشعر مسؤولية ضخمة تجاه هذا الدين بمجرد أن ردد لسانه الشهادتين فيترك الصديق رسول الله و ينطلق ليدعو!!!…….. يدعوا؟… يدعوا بماذا ؟؟….. والله ما عكف على طلب العلم سنوات لينطلق بعد ذلك للدعوة!!… و لكن بالقدر الذي أعطاه الله من النور خرج و هو يستشعر مسئوليته الضخمة لهذا الدين بكلمات قليلة…وانظرى أختى وحبيبتى فى الله إلى همته العالية أثناء الهجرةكم كانت فرحته بمرافقة الرسول صلى الله عليه وسلم يفرح وهو يرافق رجلاً مطلوب حيا ً أو ميتا ً !!وانظرى أخية إلى موقفه وهو تارة عن اليمين وتارة عن الشمال فيتعجب الرسول من فعله فيقول أبو بكر إن قتلتُ فإنما أنا رجل واحد، وإن قُتلتَ أنت هلكت الأمة، انظرى لموقفه حينما ارتد الأعراب بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم وقال قولتهأينقضِ الدين وأنا حىما أستطيع إلا أن أقول علو فى الهمة .توكل على الله. ثبات على الحق .انظرى إلى عمرو بن الجموح ما أعاقته عرجته عن القتال وقال والله لأطئن بعرجتى الجنةانظرى مافى أى شئ وقف أمامه ليعجزه عن البذل فى سبيل الله وانظرى إلى من قال فيه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : صوت أبي طلحةفي الجيش خير منفئة ..انظرى أختى من أتى به إلى الإسلام إنها همة إمرأة أم سليمأم سليم كيف كانت تحمل هماً بداخلهاجاء أبو طلحة يخطب أم سليم ، فقالت : ما مثلك يرد ، ولكنك امرؤ كافر ، ولا أريدمهرا إلا الإسلام .فأسلم وتزوجها .إنها إمرأة تحمل هم الدين والدعوة ماتحمل هم ذهب ولافضة كيف أصبحوا هكذا ؟ منهجنا ومنهجهم واحد ألا وهو القرآن فتمسكى به


همسة إذا أردت ِ ان تكونى صاحبة همة عالية صاحبى ذوات الهمم العالية فالمرء على دين خليله هيا نسابق الزمن!أختى أعمارنا قصيرة وما الحياة إلا سويعاتوما ندرى متى موعدنافإن لم نقدم للدعوة الآن فمتى نقدم ؟بعد الممات ؟أم متى ؟اختى وحبيبتى فى الله ارسمى لنفسك منهجاً وطريقا ً فى الحياةهل تحبى أن تكونى عالية فى القدر حسنة الذكر بعد الممات ام .......احسبى عمرك الآن كم ساعة نوم ؟ وكم ساعة كسل ؟ وكم ساعة لهو ؟ وكم ساعة عشت ِ فيها لهذا الدين ؟ ..............أترك لكِ الاجابة فجاوبى نفسك واصدقيها أخيرا ً عذرا َ..عذراً آسفة إن كنت أوجعتكم بكلامى ولكنى والله تمنيت لو أن كل واحدة منا تركت أثراً خلفها فمضى عليه كل من حولها أخيّة خلقنا لننصر هذا الدين وليس لنخذلهفهناك أختى فرق شاسع بين من عاش صالحا ً بنفسه مُصلِحا ً لغيرهومن عاش ولم يضف شيئاً للحياة فعاش زائداً عليها إسألى نفسك الآن ماذا قدمت أنا لدين الله جل و علا فيما مضى من عمرى ؟ "هل لى من بصمة فى هذه الحياة ؟إبدأى من الآنوتدبرى قول القائل فلا تبق فعل الصالحات إلى غدٍ لعل غداً يأتي وأنت فقيدُ فليعمل كلٌ منا لنصرة الدين كلٌ بحسب استطاعته إن الكلمة الطبية دعوة .. والابتسامة دعوة .. وحب الخير للغير دعوة .. المساعدة .. توزيع الكتب والأشرطة .. المواعظ .. الرسائل الدعوية .. وبالإنترنت ..أفكار لا تعد ولا تحصى .. وما الأفكار السابقة إلا قطرات في بحـــــر وإذا أصابك ِ كسل تصبرى بما عند الله من خير واستعينى به ولاتنسى الدعاء وفقنا الله لخيري الدنيا والآخرة .. وجعلنا الله من الدعاة لدينه المخلصين .. المسددين .. إنه ولي ذلك والقادر عليه.
الموضوع الأصلي : هل حملتِ هذا الهم ؟؟     ::     المصدر : منتديات كل العلوم     ::     الكاتب : bodo

كيف تزدادين تألقا وجمالا ؟؟

Posted: 11 Sep 2010 01:29 PM PDT

  • كيف تزدادين تألقا وجمالا ؟؟

ســـــــري ....وعاجل ( كيف تزدادين تألقا وجمالا) ؟؟!! ---------------------- كيف تزدادين تألُّقاً وجمالاً؟؟! أخيتي الحبيبة: مَن مِنَّا لا تبحث عن الجمال؟!!!! بل مَن مِنَّا لا تتمنى أن تصبح أجمل امرأة في العالَم؟!!!! لقد فطر الله سبحانه المرأة على حب الزينة التي تعطيها أكبر قدر تستطيعه من الجمال ، وهو أمر طبيعي لا ينبغي إنكاره، لأن ديننا هو دين الفطرة السليمة،و" الله جميل جميلٌ يحب الجمال" كما قال صلى الله عليه وسلم، و كان صلوات ربي وسلامه عليه،-وهو قدوتنا ومعلمنا- يهتم �

حفيدة الفاروق


ســـــــري ....وعاجل ( كيف تزدادين تألقا وجمالا) ؟؟!!



----------------------



كيف تزدادين تألُّقاً وجمالاً؟؟!

أخيتي الحبيبة:



مَن مِنَّا لا تبحث عن الجمال؟!!!!



بل مَن مِنَّا لا تتمنى أن تصبح أجمل امرأة في العالَم؟!!!!



لقد فطر الله سبحانه المرأة على حب الزينة التي تعطيها أكبر قدر تستطيعه من الجمال ، وهو أمر طبيعي لا ينبغي إنكاره،

لأن ديننا هو دين الفطرة السليمة،و" الله جميل جميلٌ يحب الجمال" كما قال صلى الله عليه وسلم، و كان صلوات ربي

وسلامه عليه،-وهو قدوتنا ومعلمنا- يهتم كثيرا بترجيل شعره، ودهنه، والتطيب ، مع ان عرقه –صلى الله عليه وسلم- كان

أطيب من الطيب، وكان أيضاً يهتم بمظهره، فيخصص حُلة لصلاة الجمعة وأخرى لمقابلة الوفود...إلخ.



إذن من غير المقبول أن تنصتي لمن يدَّعون أن الإسلام يحرمك من حب الجمال، و اسمحي لي أن أتحفظ على قولٍ –قاله

أحد خبراء التجميل- لعلك سمعتيه أيضاً، وهو :" لا توجد إمرأة جميلة وأخرى غير جميلة، ولكن توجد امرأة جميلة وأخرى لا

تعرف كيف تُبرز جمالها"



وتحفُّظي على الشق الأخير من الجملة الثانية ، فللمرأة أن تسعى للجمال كما تشاء ، ولكن لا يجوز لامرأة تحب الله

ورسوله أن تسعى لإبراز جمالها ومفاتنها إلا لزوجها فقط!!!



ولذلك أرى أن نقوم بتعديل العبارة السابقة إلى:" هناك امرأة جميلة ، وأخرى لا تعرف كيف تكون جميلة"



فإذا كان حظك من الجمال متواضعاً، فتفضلي أخيتي بمتابعة القراءة لتعرفي كيف.



أما إن كان حظك من الجمال موفوراً ، فلك أيضا أن تتابعي القراءة لعلك تزدادين جمالاً.



وقبل أن أبدأ في عرض الأسباب التي تزيد من الجمال-نفعك الله بها- أرجو منك أن تنظري في المرآة قبل وبعد الأخذ بهذه

الأسباب لتلاحظي الفرق!!!!



أولاً: الأسباب ذات النتائج السريعة:





اختارها خالق هذا الكون وخالق هذا الجمال، وهو أدرى وأعلم بخلقه.






الله بأجنحتهم وُيشهدهم الله أنه قد غفر للذاكرين، هذا عن الذكر بشكل عام،أما القرآن الكريم فإن الملائكة تحف قارءه

أيضا لتستمع إلى القرآن... فإذا حفَّتك الملائكة وأنت تقرأين كلام الله وقد غفر الله لك ورضي، مع العلم بأن هذه الملائكة

مخلوقة من نور...أفلا تزدادين نوراً وبهاءً؟





بصري،ونوراً في شعري،ونوراً في بَشَري،ونوراً في لحمي ونوراً في دمي ،ونوراً في عظامي،ونوراً في وجهي،ونوراً بين يدَيَّ

ونوراً من خلفي،ونوراً عن يميني ونوراً عن شِمالي،ونوراً من فوقي، ونوراً من تحتي،اللهم أعطني نوراً و زِِدني نوراً "




سنة النبي صلى الله عليه وسلم في الغُسل،فإنه ذلك يطهِّر بدنك و يهدئ أعصابك، وينشِّط دورتك الدموية ، والأهم من

ذلك أنك تكتسبين حب الله، فإذا أحبك الله ظهر علامات ذلك! على وجهك .




ويكسوهم نوراً ومن نوره وبهاءً من بهاءه، لذلك تجدين المحافظين على قيام الليل حِسان الوجوه!!!





تعرفين السبب ؟ إنها الآن محاطة بالملائكة لأنها امتثلت لأمر الله ،وأطاعته ، بينما هزمت هواها والشيطان ... ولعلك

تعرفين أن مَن ترك شيئاً لله عوَّضه الله خيرا منه، وأن مِن آثار الطاعة:نور في الوجه، وأن من آثار المعصية: ظُلمة في

الوجه،والعياذ بالله!!!





السر؟ إن العبد إذا زار كريماً في بيته، فحقٌ على المَزور أن يُكرم زائره ...فإذا كان المَزور هو الكريم المنَّان،خالق الكرم

والجود ؟ فكيف يكون عطاؤه لضيفه؟؟!!! إن الإنسان يعود بصحيفته بيضاء، كيوم ولدته أمه إلا من حقوق العباد...فكيف يزور

ربه ولا يعود ب! َهيَّ الوجه؟؟!!!



والآن أخيتي دعيني أحدثك عن الأسباب التي تحتاج لبعض الوقت كي تظهر نتائجها :



ثانياً : الأسباب التي تحتاج نتائجها لبعض الوقت





يأتي نتيجة صلاة خاشعة تستشعري فيها أنك في لقاء حقيقي مع ربك، فإذا لم تستطيعين الوصول إلى هذه الدرجة ،

فلك أن تستمعي إلى درس عن الخشوع في الصلاة ،

أو أن تقرأي كتاباً يفيدك في هذا المجال(من أفضلهم كتاب "كيف تخشعين في الصلاة ؟" للدكتورة "رقية المحارب")

ولكي تتمكني من الاسترخاء في الفترة التي لا تؤدين فيها الصلاة ، فيمكنك قراءة أحد الكتب التي تتحدث عن اليوجا

لتمارسي تمرينات التنفس التي تعد خير معين على الاسترخاء، ولا تندهشي إذا اكتشفتِ أن أحد أوضاع اليوجا-

ويسمى"الورقة المُنثَنية"- هو وضع السجود في صلاة المسلمين، فالقرآن والحديث هما أصل كل العلوم.





تلو الآخر،وأنت تستحضرين ثواب العفو عند الله ، ويكفيك مدحه للعافين عن الناس في قوله تعالى:" والكاظمين الغيظ

والعافين عن الناس واللهُ يحب المُحسنين"،وقوله:"وأن تعفوا أقرب للتقوى" ، وقوله:" فمَن عفا وأصلح فأجره على الله"



و لك أن تتأملي ما قاله ابن القيم –رحمه الله- في مدارج السالكين :" والجود عشر مراتب، ثم ذكرها فقال : والسابعة

الجود بالعِرض، كجود أبي ضمضم من الصحابة، كان إذا أصبح قال : "اللهم لا مال لي أتصدق به على الناس فمَن شتمني

أو قذفني ، فهو في حِل،وقد تصدَّقتُ عليهم بِعِرضي"،


فقال النبي صلى الله عليه وسلم للصحابة الكرام:" مَن يستطيع منكم أن يكون كأبي ضمضم؟؟!!"




وق! دَره أحد أركان الإيمان، فإذا حاولتِ ذلك مستحضرة ثوابه كان لك الأجر في الآخرة والسعادة، ومن ثم الجمال في الدنيا

إن شاء الله.



ولعلك تعلمين أن الله سبحانه قد قسَّم عطاءه لعباده بالعدل ،لأنه هو العد ل نفسه،أليس العدل من أسماء الله

الحسنى؟؟؟



فقد أعطى سبحانه لكل من عبيده نصيبه بمقدار أربعة وعشرين قيراطا، فمن أُُعطي قيراطاً من الصحة قد ينقص في

المال، ومن أُعطي قيراطاً من الجمال قد ينقص في الذكاء أو التوفيق والقبول، ومن أُعطي قيراطاً من المال قد ينقص في

راحة البال...وهكذا فابحثي عن النعم التي منَّ الله سبحانه بها عليك واحمديه عليها واستفيدي منها،لأنك مهما فعلتِ

فلن تأخذي أكثر من القيراطات المقسومة لك بعلم وخبرة من خلقك، وتذكري أنه لا توجد سعادة كاملة في الدنيا، لأنها

جنة الكافر وسجن المؤمن... وإذا كنت غير قانعة بما لديك ، فاحلمي بالجنة واسعَي إليها، ففيها ما لا عين رأت ولا أ ُذُن! ٌ

سمعت ولا خطر على قلب بشر، وأنك هناك ستكونين أجمل من الحور العين!!! هل تعرفي لماذا؟



لأنك صبرتِ على طاعة الله وجاهدتِ نفسك وهواك والشيطان ، بينما خُلقت هي طائعة !!!



كما لا يجب أن تنسي أن نعيم الدنيا فانٍ ونعيم الجنة خالد بإذن الله، فأيهما تختارين؟؟؟!!!!





أمره كله خير ، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له " رواه

مسلم وأحمد . ويقول تعالى : ( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خيرٌ لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شرٌ لكم ، والله يعلم

وأنتم لا تعلمون ) فالقلق أخيتي يفرز سموماً في الدم تنعكس سلبياً على الصحة ، ومن ثم على الجمال.





إسعادهم!!! فقد قال صلى الله عليه وسلم في ذلك أحاديث كثيرة منها على سبيل المثال:" مَن مشى في حاجة أخيه

حتى يقضيها له فكأنما اعتكف في مسجدي هذا شهراً"، ومنها أيضاً :" خيرُالناس أنفعهم للناس" أرأيتِ؟؟!!! ولعلك تعلمين

أن إسعادك للآخرين له فضلٌ آخر غير الثواب الجزيل، وهو أن سعادتهم سوف تفيض عليك راحة ورضا وسعادة أيضاً، ومن

ثم : جمالاً روحيا لا ُيوصَف!!!!





مصادر الثقة بالنفس هو يقينك بنصر الله مادمت مؤمنة، وأنه- سبحانه - معك أينما كُنتِ، وأنك على الحق بانتماءك

للإسلام، ومما يعينك على ذلك أيضاً أن تكتشفي مواهبك التي منحك الله إياها وتستغلينها ف! يما يعود بالنفع عليك

وعلى مَن حولك، و من خلالها تقومين بإنجازات تُشعرك بقيمة ذاتك، فيتحول ذلك في النهاية إلى انشراحٍ في الصدر،

وبهاء، وتألق ٍ في الوجه،بل وقوة في البدن ايضاً.





أعضاء الجسم على القيام بوظائفها بشكل سليم، مما ي! نعكس ذلك على لون بشرتك ونقاءها، خاصة إذامارستيها في

هواء نقي، فإن لم يتوفر لك ممارسة نوع معين من الرياضة، فلك أن تمارسي تمرينات اللياقة البدنية بالاطلاع عليها في

كتاب أو بممارستها مع شربط فيديو،أو برنامج تليفزيون،أو أن تمارسي رياضة المشي بشكل منتظم .





طارق يوسف ، مؤلف كتاب كنوز طب الأعشاب) ومن ثم يعطي البشرة لونها الوردي !!! فالدم النقي هو أهم أدوات

التجميل ، لذا يجب أن تأكلي قدراً كافياً من الأطعمة التي تحتوي عليه بشكل كبير مثل: العسل الأسود -الذي يقولون عنه

أنه حديد سائل- والعدس والبازلاء، والبنجر، والكبدة ،والبيض،والسبانخ،والخرشوف، والرمان،.



هذا بالإضافة إلى تناول الخضر والفاكهة الطازجة ، ومنها على وجه الخصوص: الجزر والتفاح، ومنتجات الألبان، خاصة

الزبادي والجبن القريش؛ هذا مع الاعتدال في تناول النشويات والسكريات واللحوم.



وبعد أخيتي الجميلة: فلعلك لاحظتِ ذات يوم امرأةً متواضعة الجمال قد تزوجت من رجل غاية في الوسامة !!!! والسبب يا

غاليتي يكمن في أنه يرى فيها جمالاً آخر غير جمال الوجه، لعله طباعها المُريحة، أوأخلاقها الحميدة،أو مواقفها النبيلة

معه...أو غير ذلك.




1- الوضوء: لعلك تعلمين أن الماء يتسبب في انتعاش البشرة، ونضارتها...خاصة إذا غسل الماء مواضع الوضوء التي 2- الذكر،وتلاوة القرآن الكريم: لعلك سمعتِ عن الملائكة التي تجوب الطُرقات يلتمسون مجالس الذكر ، فيحفُّوا من يذكر 3- الدعاء بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم: " اللهم اجعل لي نوراً في قلبي ونوراً في قبري، ونوراً في سمعي،ونوراً في 4-الغُسل: إذا علمتِ أن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين، فاغتسلي بشكل دوري، مع أهمية استحضار النية،ومراعاة 5- قيام الليل: لعلك تعلمين غاليتي أن الله تعالى يتجلى على عباده في الثُلُث الأخير من الليل فيجيب دعاءهم 6-الحجاب: هل جربتِ مرة أن تقارني بين صورة لصديقتك قبل أن ترتدي حجابها، وبين وجهها بعد الحجاب ؟؟؟!!!! هل 7- العمرة والحج: هل قارنتِ شكل وجهك- أو وجه أي أحد - قبل ذهابه لأداء العمرة أو الحج،وبعد عودته؟ هل تريدين معرفة 1-الاسترخاء: إن الاسترخاء هو الجمال الحقيقي ليس في الوجه فقط وإنما في الحركات والتصرفات، والاسترخاء الحقيقي 2- نقاء السريرة: وهو أمر ليس بالسهل ، ولكن إتقانه يأتي بالتمرين ،ومع الوقت...بأن تسامحي كل من أساء إليك واحداً 3- الرضا: إن الشعور بالرضا يبعث في النفس الارتياح والتسليم بقضاء الله- بدون سلبية- ولا تنسي أن الرضا بقضاء الله 4- عدم القلق: فالمؤمن لا يخشى مصائب الحياة ، فكل أمره خير .. يقول عليه الصلاة و السلام : " عجبا لأمر المؤمن إن 5- إسعاد الآخرين: إن من عظمة الإسلام أن أعطى جزيل الثواب على مساعدة الآخرين وقضاء حوائجهم، ومن ثم 6- الثقة بالنفس: لعلك أخيتي الفاضلة تعلمين أن الثقة بالنفس جمال من نوع خاص لأنه يمتزج بالجاذبية، ومن أهم 7- ممارسة الرياضة: للرياضة -التي حث عليها الإسلام- فوائد جمة لجسم الإنسان، منها أنها تنشط الدورة الدموية وتعين 8-أطعمة الجمال: لعلك تعرفينها،إنها الأطعمة التي تحتوي على الحديد،الذي يمنح الدم لونه القاني(كما يقول الدكتور
الموضوع الأصلي : كيف تزدادين تألقا وجمالا ؟؟     ::     المصدر : منتديات كل العلوم     ::     الكاتب : bodo

من معاني العيد

Posted: 11 Sep 2010 01:22 PM PDT

من معاني العيد




العيد مظهرٌ من مظاهر الدين، وشعيرة من شعائره المعظمة التي تنطوي على حِكَمٍ عظيمة، ومعانٍ جليلة، وأسرار بديعة لا تعرفها الأممُ في شتى أعيادها. * فالعيد في معناه الديني: شكرٌ لله على تمام العبادة، لا يقولها المؤمن بلسانه فحسب؛ ولكنها تعتلجُ في سرائره رضاً واطمئناناً، وتنبلج في علانيته فرحاً وابتهاجاً، وتُسفر بين نفوس المؤمنين بالبشر والأنس والطلاقة، وتمسح ما بين الفقراء والأغنياء من جفوة.
* والعيد في معناه الإنساني: يومٌ تلتقي فيه قوةُ الغنيِّ، وضعفُ الفقير على محبةٍ ورحمةٍ وعدالةٍ من وحي السماء، عُنْوانُها الزكاةُ، والإحسانُ، والتَّوسعةُ.
يتجلى العيدُ على الغني المُتْرَف: فينسى تُعَلُّقَه بالمال، وينزل من عليائهِ متواضعاً للحقِّ وللخلق، ويذكرُ أن كلَّ مَنْ حوله إخوانُه وأعوانهُ؛ فيمحو إساءَة عامٍ، بإحسان يومٍ.
* ويتجلى العيد على الفقير المُتْرَب: فيطرح همومَه، ويسمو من أفق كانت تصوره له أحلامهُ، وينسى مكارهَ العام ومتاعِبَه، وتمحو بشاشةُ العيد آثارَ الحقد والتبرّم من نفسه، وتنهزمُ لديه دواعي اليأسِ على حين تنتصر بواعثُ الرجاء.
والعيد في معناه النفسي: حدٌ فاصلٌ بين تقييدٍ تخضع له النفسُ، وتَسكُنُ إليه الجوارحُ، وبين انطلاقٍ تنفتح له اللهواتُ، وتتنبَّه له الشهوات.
والعيد في معناه الزمني: قطعةٌ من الزمن؛ خُصِّصَت لنسيان الهموم، واطِّراح الكُلَف، واستجمام القوى الجاهدة في الحياة.
والعيد في معناه الاجتماعي يومُ الأطفالِ يفيض عليهم بالفرح والمرح، ويوم الفقراءِ يلقاهم باليسر والسعة، ويومُ الأرحامِ يجمعها على البر والصلة، ويومُ المسلمينَ يجمعهم على التسامح والتزاور، ويومُ الأصدقاءِ يجدد فيهم أواصرَ الحب، ودواعي القرب، ويومُ النفوس الكريمة تتناسى أضغانها؛ فتجتمع بعد افتراق، وتتصافى بعد كدر، وتتاصفح بعد انقباض.
وفي هذا كله: تجديدٌ للرابطة الاجتماعية على أقوى ما تكون من الحب، والوفاء، والإخاء.
وفيه أروعُ ما يُضْفي على القلوب من الأنس، وعلى النفوس من البهجة، وعلى الأجسام من الراحة.
وفيه من المغزى الاجتماعي - أيضاً - تذكيرٌ لأبناء المجتمع بحق الضعفاء والعاجزين؛ حتى تشمل الفرحةُ بالعيد كلَّ بيتٍ، وتعمَّ النعمةُ كلَّ أسرة.
وإلى هذا ا لمعنى الاجتماعي: يرمُزُ تشريعُ صدقةِ الفِطْر في عيد الفطر، ونحر الأضاحي في عيد الأضحى؛ فإن في تقديم ذلك قبل العيد، أو في أيّامه إطلاقاً للأيدي الخيّرة في مجال الخير؛ فلا تشرق شمسُ العيدِ إلا والبسمةُ تعلو كلَّ شفاهٍ، والبهجةُ تغمرُ كلَّ قلبٍ.
* في العيد: يَسْتَروِحُ الأشقياءُ ريحَ السعادةِ، ويتنفّسُ المختنقون في جوٍّ من السَعة، وفيه يذوق المُعْدَمون طيبات الرزق، ويتَنَعَّم الواجدون بأطايبه.
* في العيد: تُسلسُ النفوسُ الجامحةُ قيادَها إلى الخير، وتَهُشُّ النفوسُ الكزَّةُ إلى الإحسان.
* في العيد: أحكامٌ تَقْمَعُ الهوى، من ورائها حِكَمٌ تُغَذِّي العقل، ومن تحتها أسرارٌ تُصَفِّي النفس، ومن بين يديها ذكرياتٌ تُثمر التأسِّي في الحق والخير، وفي طيِّها عِبَرٌ تُجلِّي الحقائق، وموازينُ تقيم العدل بين الأصناف المتفاوتة بين البشر، ومقاصدُ سديدةٌ في حفظ الوَحْدة، وإصلاح الشأن، ودروسٌ تطبيقيةٌ عالية في التضحية، والإيثار، والمحبة.
* في العيد: تظهر فضيلةُ الإخلاص مُستَعْلِنَةً للجميع، ويُهْدي الناسُ بعضُهم إلى بعض هدايا القلوبِ المٌخلصَةِ المُحبِّة، وكأنما العيد روح الأسرة الواحدة في الأمة كلها.
* في العيد: تَتَّسِعُ روحُ الجوارِ وتمتد، حتى يرجعَ البلدُ العظيم وكأنه لأهله دارٌ واحدة يتحقق فيها الإخاءُ بمعناه العملي.
* في العيد: تنطلق السجايا على فطرتها، وتبرز العواطف والميول على حقيقتها.
* العيد في الإسلام: سكينةٌ ووقارٌ، وتعظيمٌ للواحد القهار، وبعدٌ عن أسباب الهلكة ودخول النار.
والعيد مع ذلك كله: ميدان استباق إلى الخيرات، ومجال منافسة في المَكْرُمَات.
ومما يدل على عظم شأن العيد أن الإسلام قرن كلَّ واحدٍ من عيدية العظيمين؛ بشعيرة من شعائره العامة التي لها جلالهُا الخطير في الروحانيات، ولها خَطَرُها الجليل في الاجتماعيات، ولها ريحُها الهابَّةُ بالخير، والإحسان، والبر، والرحمة، ولها أثرها العميق في التربية الفردية والجماعية، التي لا تكون الأمةُ صالحةً للوجود، نافعةً في الوجود - إلا بها.
هاتان الشعيرتان هما شهر رمضان؛ الذي جاء عيدُ الفطر مِسْكَ ختامِه، وكلمةَ الشكر على تمامه، والحجُّ؛ الذي كان عيدُ الأضحى بعضَ أيامه، والظَّرْفَ المُوعِي لمعظم أحكامه.
فهذا الربط الإلهي بين العيدين، وبين هاتين الشعيرتين كافٍ في الحكم عليهما، وكاشفٌ عن وجه الحقيقة فيهما، وأنهما عيدان دِينيَّان بكل ما شُرع فيهما من سنن، بل حتى ما نَدب إليه الدينُ فيهما من أمورٍ ظاهرُها أنها دنيوية كالتجمّل، والتحلِّي، والتطيُّب، والتوسعة على العيال، وإِلطاف الضيوف، والمرح، واختيار المناعم والأطايب، واللهو مما لا يخرج إلى حدِّ السرف، والتَّغالي، والتفاخر المذموم؛ فهذه الأمور المباحة داخلة في الطاعات إذا حسُنت النية؛ فمن محاسن الإسلام أن المباحات إذا حسُنت فيها النيةُ، وأُريدَ بها تَحَقُّقُ حِكمةِ الله، أو شُكر نعمته - انقلبت قربات؛ كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم -"حتى اللقمة تضعها في في امرأتك"
كلا طرفي العيد: في معناه الإسلامي جمالٌ، وجلالٌ، وتمامٌ وكمالٌ، وربطٌ واتصالٌ، وبشاشةٌ تخالط القلوب، واطمئنانٌ يلازم الجنوب، وبسط وانشراح، وهجر للهموم واطَّراح، وكأنه شبابٌ وخَطَتْهُ النُّضْرةُ، أو غُصْنٌ عاوده الربيع؛ فوخَزَتْهُ الخُضْرَةُ.
وليس السرُّ في العيد: يومَهُ الذي يبتدئُ بطلوع الشمس وينتهي بغروبها، وإنما السرُّ فيما يَعْمُرُ ذلك اليومَ من أعمال، وما يَغْمُرُه من إحسان وأفضال، وما يغشى النفوسَ المستعدَّةَ للخير فيه من سموَّ وكمال؛ فالعيد إنما هو المعنى الذي يكون في العيد, لا اليومُ نفسُهُ.
هذه بعض معاني العيد: كما نفهمها من الإسلام، وكما يحقِّقُها المسلمون الصادقون؛ فأين نحن اليوم من هذه الأعياد؟ وأين هذه الأعياد منا؟ وما نصيبنا من هذه المعاني؟ وأين آثار العبادةِ من آثار العادة في أعيادنا؟
إن مما يُؤسَف عليه أن بعض المسلمين جَرَّدوا هذه الأعياد من حِليتها الدينية، وعَطلّوها عن معانيها الروحية الفوارة التي كانت تفيض على النفوس بالبهجة، مع تَجَهُّم الأحداث، وبالبشر مع شدة الأحوال؛ فأصبح بعض المسلمين - وإن شئت فقل: كثير منهم - يَلْقَون أعيادهم بهمم فاترة، وحسٍّ بليد، وشعور بارد، وأسَرِّةٍ عابسة، حتى لكأنَّ العيد عملية تجارية تَتْبَعُ الخِصبَ والجَدَّ، وتتأثر بالعسر واليسر، والنَّفاق والكساد، لا صبغة روحيَّة تؤثِّر ولا تتأثَّر.
ولئن كان من حق العيد أن نَبْهَج به ونفرح، وكان من حقِّنا أن نتبادل به التهاني، ونطّرح الهموم، ونتهادى البشائر - فإن حقوقَ إخواننا المشردين المعذبين شرقاً وغرباً تتقاضى أن نحزن لمحنتهم ونغتم، ونُعْنَى بقضاياهم ونهتم؛ فالمجتمع السعيد الواعي هو ذلك الذي تسمو أخلاقه في العيد، إلى أرفع ذروة، ويمتد شعوره الإنساني إلى أبعد مدى، وذلك حين يبدو في العيد متماسكاً متعاوناً متراحماً، حتى لَيَخْفِقُ فيه كل قلب بالحب، والبر، والرحمة، ويذكر فيه أبناؤه مصائب إخوانهم في الأقطار حين تنزل بهم الكوارث والنكبات.
ولا يراد من ذلك تَذْراف الدموع، ولبس ثياب الحداد في العيد، ولا يراد منه - أيضاً - أن يعتكف الإنسان المرزوء بفقد حبيب أو قريب، ولا أن يمتنع عن الطعام، كما يفعل الصائم.
وإنما يراد من ذلك أن تظهر أعيادُنا بمظهر الأمة الواعية، التي تلزم الاعتدال في سرَّائها وضرَّائها؛ فلا يَحُوْلُ احتفاؤها بالعيد دون الشعور بمصائبها التي يرزح تحتها فريقٌ من أبنائها.
ويراد من ذلك أن نقتصد في مرحنا وإنفاقنا؛ لنوفِّر من ذلك ما تحتاج إليه أمتنا في صراعها المرير الدامي.
ويراد من ذلك - أيضاً - أن نشعر بالإخاء قوياً في أيام العيد؛ فيبدو علينا في أحاديثنا عن نكبات إخواننا وجهادهم ما يقوي العزائم، ويشحذ الهمم، ويبسط الأيدي بالبذل، ويطلق الألسنة بالدعاء - فهذا هو الحزن المجدي، الذي يُترجَم إلى عمل واقعي.
* أيها المسلم المستبشر بالعيد، لا شك أنك تستعد أو قد استعددت للعيد أباً كنت، أو أمّاً، أو شاباً، أو فتاةًَ، ولا ريب أنك قد أخذت أُهْبَتَك لكل ما يستلزمه العيد من لباس، وطعام ونحوه؛ فأضف إلى ذلك استعداداً تنالُ به شُكوراً، وتزداد به صحيفتُك نوراً، استعداداً هو أكرم عند الله، وأجدر في نظر الأُخوَّة والمروءة.
ألا وهو استعدادك للتفريج عن كربة من حولك من البؤساء والمعدَمِين، من جيران، أو أقربين أو نحوهم؛ فتِّشْ عن هؤلاء، وسَلْ عن حاجاتهم، وبادر في إدخال السرور إلى قلوبهم.
وإن لم يُسْعِدْكَ المال؛ فلا أقل من أن يسعدَك المقالُ بالكلمة الطيبة، والابتسامة الحانية، والخفقة الطاهرة.
* وتذكَّر صبيحةَ العيد، وأنت تقبل على والديك، وتأنس بزوجك، وإخوانك وأولادك، وأحبابك، وأقربائك؛ فيجتمع الشمل على الطعام اللذيذ، والشراب الطيب، تذكَّر يتامى لا يجدون في تلك الصبيحة حنانَ الأب، وأيامى قد فقدن ابتسامةَ الزوج، وآباءً وأمهاتٍ حُرموا أولادهم، وجموعاً كاثرة من إخوانك شردهم الطغيان، ومزقهم كلَّ ممزق؛ فإذا هم بالعيد يشرقون بالدمع، ويكتوون بالنار، ويفقدون طعم الراحة والاستقرار.
*وتذكر في العيد وأنت تأوي إلى ظلك الظليل، ومنزلك الواسع، وفراشك الوثير تذكَّر إخواناً لك يفترشون الغبراء، ويلتحفون الخضراء، ويتضورون في العراء.
* واستحضر أنك حين تأسو جراحهم، وتسعى لسدِّ حاجتهم أنك إنما تسدّ حاجتك، وتأسو جراحك "وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ"، " وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلأَنفُسِكُمْ"، و" مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ"، و" من نفَّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفَّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه"، "ومن لم يهتم بأمور المسلمين فليس منهم" و" مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر".
وإليك أيها القارئ الكريم! هذه الكلمات حول العيد، وقد رَقَمَتْها يراعةُ الإمام الأديب الشيخ محمد البشير الإبراهيمي - يرحمه الله -.
وهذه الكلمات مبثوثة في صفحات متفرقة, وأجزاء مختلفة من كتاب (آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي). وقد أحببت أن يقف القارئُ على تلك الكلمات؛ لما فيها من الحديث عن العيد، ومعانيه، وعن حال الأمة الإسلامية في العيد، ومع العيد حتى لكأنه يتحدث عن حال المسلمين اليوم، مع أنه قد كتب تلك المقالات منذ ما يزيد على خمسين عاماً.
وسيلاحظ القارئ في هذه الكلمات روعةَ البيان، والغيرةَ الصادقة، والسَبْر، والتحليل، والمتابعة الدقيقة، والنظرة الفاحصة لأحوال المسلمين، والأسى العميق الذي كان يعتلج في قلب الكاتب، بسبب ما آلت إليه أحوال المسلمين، فمما قاله - رحمه الله - في عيد الأضحى: (إن تفاخرت الأيام ذوات الشِّيات والمياسم، والمواكب والمواسم؛ فيومُك الأغرُّ المُشَهَّرُ، وإن أتت الأيام بمن لهم فيها ذكر الرجال، وبمن شرفها بنسبة من الأبطال جئت بإبراهيم، وإبراهيمُ آدم النُّبُوَّة بعد آدم البُنُوَّة، وبإسماعيل سامِكُ البَنِيَّةِ(1) القوراء، وعامر الحَنِيَّةِ (2) القفراء، رمز التضحية والفداء، وناسل العديد الطيب من النجيبات والنجباء.
وبمحمدٍ لَبِنَةِ التمام، ومسك الختام، ورسول السلام وكفى، وإن جاءت الأيام بما أُثِر فيها من رموز، ونُثِر فيها من كنوز جئت بالشعائر المأثورة، والنذر المنذورة، وجئت بالهدي يتهادى، والبُدْنِ تَتَعَادى، وجئت بالفدية والكفارة، والتجرد والطهارة، وجئت بالأضحية والقربان، رموز طواها الإسلام في الشعائر المضافة إليك، ووكل لتصاريف الأيام شَرْحَهَا، وقد شَرَحَتْ، وَأَوْضَحَتْ، وأين من يعقل؟ أو أين من يعي؟ يا عيد! بأية حال عدت؟ وهذه فلسطين التي عَظَّمَتْ حُرُمَاتِك ثلاثة عشر قرناً ونصف قرن، وتأرَّج ثراها بالأثر العاطر من إسراء محمد، وتَضَمَّخَ بدماء الشهداء من أصحابه، واطمأنت من أول يوم قلوبُ أبنائها بهدي القرآن، وجنوبُهم بعدل عمر - تُسامُ الدون، وتقاسي عذاب الهون، قد اجتمع على اهتضامها عُتُو الأقوياء، وكيد الضعفاء، يريدون أن يمحوا معالمك منها، ويحسروا ظِلال الإسلام عنها، طرقت حماها غارةٌ شعواءُ من الشهوات والأهواء، يحميها الحديد, وينافح عنها الذهب, وغَمَرَتْها قطعان من ذؤبان البشر، وشراذم من عباد المال، يريدون أن يحققوا فيها حُلْماً غلطوا في تفسيره، وأن ينصبوا فيها مسيحاً دجالاً، بعد أن كذَّبوا المسيح الصادق، وأن ينتقموا من المسلمين، بعد أن عجزوا من الانتقام من بابل ويونان، وفارس، والرومان، وروسيا والألمان، وإيطاليا والأسبان، وأن يرثوها بدون استحقاق، ويجعلوا من بني إسماعيل خَوَلاً(3) لبني إسحاق).
ثم انتقل - رحمه الله - إلى الحديث عن مواقع أخرى من العالم الإسلامي، فقال: (وهذا الشمال(4) قد أصبح أهله كأصحاب الشِّمال في سموم من الاستعمار وحميم، وظلٍّ من يحموم, لا بارد ولا كريم، أفسد الاستعمار أخلاقَهم، ووهَّن عزائمهم، وفرَّق بين أجزائهم؛ لئلا يجتمعوا، وقطع الصلة بينهم وبين ماضيهم؛ لئلا يذَّكروا، وضرب بينهم وبين العلم بسور له باب، ومكَّن فيهم الضعف والانحلال؛ بما زيَّن لهم من سوء الأعمال، وبما غزا به نفوسهم وعواطفهم من أفكار ومغريات. وهذه تركيا ذات السلف الصالح في رَفْع منارِك(5)، وإقامة شعارك - واقفَةٌ على صراطٍ أدق من السيف، واقعه بين دبٍّ عارمٍ يترقب الفرصة لازدرادها، وبين محتالٍ بارع يمد الشباك لاصطيادها، ويطوي في العمل لتحريرها نية استعبادها، ويداويها من المرض الأحمر بالداء الأصفر.
وهذا الهند الإسلامي، لا يكاد يظفر بالأمنية التي سلخ في انتظارها القرون، وبذل في تحصيلها الجهود؛ ليستعيد تراث الإسلام الذي أثَّله المهلب، والثقفي(6) حتى تعاجله الدسائس، والفتن، حتى ليوشك أن يرجع إلى العبودية طائعاً مختاراً، فيسجل على نفسه عار الدهر وخزي الأبد).
إلى أن قال - رحمه الله - متحدثاً عن تلاعب مجلس الأمن، وهيئة الأمم، والمصير الذي ينتظر العالم في ظل الهيمنة الغربية: (وهذا العالم كلُّه مُسَيَّرٌ إلى غاية مشؤومة، متوقع لضربه قاضية تنسي الماضية، وهو يستنزل الغيث من غير مَصَبِّه، ويستروح ريح الرحمة من غير مَهَبِّة، ويتعلل بالعلالات الواهية من جمعية لم تجمع مُتَفَرِّقاً من هوىً، ولم تزجر عادياً من عدوان إلى مجلس أمن لم يُؤَمِّن خائفاً، ولم ينصر مظلوماً، وإنما هو كُرة بين لاعبينِ: أحدهما يستهوي بالفكرة، والآخرة يستغوي بالمال، وويل للعالم إذا نفد النفاق، واصطدمت قوة الفِكْر بقوة الذهب).
ثم يختم - رحمه الله - كلمته متحدثاً على لسان العيد فيقول: ( أما والله لو ملكتَ النطقَ يا عيدُ لأقسمتَ بالله، ولقلتَ لهذه الجموع المهيضة الهضيمة من أتباع محمد يا قوم: ما أخلف العيد، وما أخلفتم من ربكم المواعيد، ولكنكم أخلفتم، وأسلفتم الشر؛ فجزيتم بما أسلفتم "وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً" [النور: 55].
فلو أنكم آمنتم حق الإيمان، وعملتم الصالحات التي جاء بها القرآن، ومنها جمع الكلمة، وإعداد القوة، ومحو التنازع من بينكم، لأنجز الله لكم وعده، وجعلكم خلائف الأرض، ولكنكم تنازعتم ففشلتم، وذهبت ريحكم، وما ظلمكم الله، ولكن ظلمتم أنفسكم.
أيها المسلمون: عيدكم مبارك إذا أردتم، سعيد إذا استعددتم، لا تظنوا أن الدعاء وحده يرد الاعتداء؛ إن مادة: دعا يدعو لا تنسخ مادة: عدا يعدو، وإنما ينسخها أعَدَّ يُعِدُّ، واستعدَّ يستعدُّ، فأعدوا، واستعدوا تزدهر أعيادكم، وتظهر أمجادكم)
وقال - رحمه الله - في موضع آخر في مقالة بعنوان: (من وحي العيد عيد).
(يا عيد كنا نلتقي فيك على مُلك اتَّطدت أركانه، وعلى عِزَّة تمكنت أسبابها، وعلى حياة تجمع الشرف والترف، وتأخذ من كل طريفة بطرف، وعلى جِدًّ لا ينزل الهزل بساحته، واطمئنان لا يُلِمٌّ النصب براحته؛ فأصبحنا نلتقي فيك على الآلام والشجون، فإن أنسانا هما التعود فعلى اللهو والمجون).
إلى أن قال: (يا عيد إن لقيناك اليوم بالاكتئاب؛ فتلك نتيجة الاكتساب، ولا والله ما كانت الأزمنة، ولا الأمكنة يوماً ما جمالاً لأهلها، ولكن أهلها هم الذين يُجَمِّلونها ويُكَمِّلونها، وأنت يا عيد ما كنت في يوم جمالاً لحياتنا، ولا نضرة في عيشنا، ولا خضرة في حواشينا حتى نتَّهمك اليوم بالاستحالة، والدمامة، والتَّصوُّح.
وإنما نحن كنا جمالاً فيك، وحِلْيَةً لِبُكرِك وأصائلك؛ فحال الصبغ، وحلم الدبغ، واقعشر الجناب، وأقفرت الجنبات، وانقطعت الصلة بين النفوس وبين وحيك؛ فانظر أيُّنا زايل وصفَه، وعكس طباعه؟ بلى إنك لم تزل كما كنت، وما تَخَوَّنتَ ولا خنت - وتوحي بالجمال، ولكنك لا تصنعه، وتلهم الجلال ولكنك لا تفرضه.
ولكننا نُكَبْنَا عن صراط الفطرة، وهدي الدين؛ فأصبحنا فيك كالضمير المعذب في النفس النافرة).
بارك الله للمسلمين في عيدهم، ومكَّن لهم دينهم الذي ارتضى لهم.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.

الموضوع الأصلي : من معاني العيد     ::     المصدر : منتديات كل العلوم     ::     الكاتب : bodo

مرحبا ياشباب انا اسمى الدكتور لى عاوز ترحيب جامد اوى, Here you can watch مرحبا ياشباب انا اسمى الدكتور لى عاوز ترحيب جامد اوى online. Recently it is the latest update serial play for the مرحبا ياشباب انا اسمى الدكتور لى عاوز ترحيب جامد اوى.مرحبا ياشباب انا اسمى الدكتور لى عاوز ترحيب جامد اوى is fully Eng Subbed, and avail in eng sub. Now it is availab le to watch online. you can watch مرحبا ياشباب انا اسمى الدكتور لى عاوز ترحيب جامد اوى by the given links below, click on مرحبا ياشباب انا اسمى الدكتور لى عاوز ترحيب جامد اوى Parts below to watch online. مرحبا ياشباب انا اسمى الدكتور لى عاوز ترحيب جامد اوى Vidoe is source of Mega Video, Youtube etc, so you can watch مرحبا ياشباب انا اسمى الدكتور لى عاوز ترحيب جامد اوى without any issue.

مرحبا ياشباب انا اسمى الدكتور لى عاوز ترحيب جامد اوى Part 1

مرحبا ياشباب انا اسمى الدكتور لى عاوز ترحيب جامد اوى Part 1

مرحبا ياشباب انا اسمى الدكتور لى عاوز ترحيب جامد اوى Part 1

Tags: مرحبا ياشباب انا اسمى الدكتور لى عاوز ترحيب جامد اوى, مرحبا ياشباب انا اسمى الدكتور لى عاوز ترحيب جامد اوى watch online, full مرحبا ياشباب انا اسمى الدكتور لى عاوز ترحيب جامد اوى video, مرحبا ياشباب انا اسمى الدكتور لى عاوز ترحيب جامد اوى download, مرحبا ياشباب انا اسمى الدكتور لى عاوز ترحيب جامد اوى torrent, free مرحبا ياشباب انا اسمى الدكتور لى عاوز ترحيب جامد اوى, مرحبا ياشباب انا اسمى الدكتور لى عاوز ترحيب جامد اوى megavideo, مرحبا ياشباب انا اسمى الدكتور لى عاوز ترحيب جامد اوى full, مرحبا ياشباب انا اسمى الدكتور لى عاوز ترحيب جامد اوى eng sub

0 comments: